الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016

"تحديد الاتجاهات لدى الطيور"


لنشرح بشكل بسيط ومختصر... بعض أنواع الطيور تستخدم خاصية الترابط الكمي لتحديد وجهتها أثناء الطيران بحيث تستغل الترابط الكمي لتحديد قطبية الغلاف المغناطيسي للكرة الأرضية و بالتالي تحديد الشمال من الجنوب. الإختلاف الطفيف في مغناطيسية الكرة الأرضية هو اختلاف ضئيل جدا لا يمكن رصده بسهولة لكن هذه الطيور تستطيع رصده عن طريق ربط تأثير المغناطيسية على الفوتونات الداخلة إلى عينها. يعني تستطيع معرفة قطبية الفوتون و بالتالي تحديد الاتجاهات (شمال أو جنوب). لا تزال هذه الفرضية في بداياتها، و لكن العلماء قد تنبهوا إلى القليل من المواد الكيميائية التي قد تمكن الطيور للكشف عن الترابط الكمي. كما درس فريق من الفيزيائيين من جامعة كاليفورنيا أيضا قدرة الطائر "روبن الاوروبي" على استشعار التغيرات الكمّية الصغيرة من خلال التلاعب بالحقل المغناطيسي للأرض من حوله. تم وضع الطائر "روبن" في قفص خلال موسم هجرة الطيور ثم عكس الفيزيائيون الحقل المغناطيسي حول الطير، فأشار الاختبار أن تغيرات على مستوى واحد من الألف من قوة الحقل المغناطيسي الأرضي ستؤثر بقدرات الطيور لتوجيه أنفسهم. دراسة الحياة و فهمها غير ممكن دون فهم قواعد الفيزياء الكمية و خصائصها. لكن يوجد بعض الجهات التي تستغل الغموض الشائع حول الفيزياء الكمية لتروج لعلوم زائفة و خزعبلات الطاقات و ماشابه. أيضا نجد أن الكثير من الأطباء غير ملمين بهذه القواعد الأساسية التي تفسر هذه الأنظمة الحيوية التي يحاولون تصحيحها و شفائها. المصدر : #فلسفة_العلم https://www.facebook.com/ph.scince

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق