الأربعاء، 7 سبتمبر 2016

احتلال الكعبة عام ١٩٧٩


لحظات عصيبة عاشها المسلمون من ٢٠ نوفمبر عام ١٩٧٩ ولمدة ١٥ يوم وهم يشاهدون قبلتهم تتعرض لأسوء انواع الأنتهاك بدأت القصة برجلين:- الاول: جهيمان بن محمد بن سيف العتيبي الموظف السابق بالحرس الوطني السعودي الثاني: محمد بن عبد الله القحطاني التقى القحطاني والعتيبي لاول مرة في المدينة المنورة ولاحظ كلاً منهما تقارب شديد في الافكار من حيث تكفير المجتمع والناس والدولة فقررا اعتزال المجتمع استمر التقارب بينهما لدرجة ان القحطاني تزوج من شقيقة العتيبي وبدأوا في نشر افكارهم المتطرفة في المساجد الصغيرة واستطاعا تكوين جماعة اطلقوا عليها اسم "المُحتسبة" وتطور الامر الي ان ادعى العتيبي ان صديقه القحطاني هو المهدي المنتظر وهو من سيحرر السعودية والعالم كله من الظلم والظالمين لدرجة ان القحطاني نفسه اقتنع انه المهدي المنتظر وفي يوم ٢٠ نوفمبر العتيبي وجماعته يندسون وسط جموع المصلين في الحرم اثناء صلاة الفجر يحملون نعوشاً اقنعوا الحراس انها تحمل موتى سيصلون عليهم بعد صلاة الفجر وما إن انتهت الصلاة حتى وقف العتيبي والقحطاني معلنين عن ظهور المهدي المنتظر الذي جاء الي الكعبة ليعلن عن ظهوره في نفس الوقت اوصد اتباعهما ابواب الحرم واخرجوا السلاح من النعوش واحتجزوا المصليين حاولت السلطات السعودية التفاهم معهم لترك الرهائن والرجوع عن ما يخططون له لكن دون جدوى فقررت السلطات السعودية استخدام العنف وتحرير الحرم الذي استمر احتلاله لمدة ١٥ يوم ويقال ان مصر هي التي ارسلت فرقة الكومندوز التي شنت هجوماً شاملاً حتى حررت الحرم وكانت النقطة الفارقة في المواجهة بين الفرقتين هي مقتل القحطاني الذي ادعى انه المهدي المنتظر والذي كان له وقع الصاعقة على اتباعه الذين اكتشفوا بمقتله انه لا كان مهدياً ولا منتظراً فما كان منهم الي ان بدأوا في الاستسلام بعد ان وقع منهم قتلى كثير وتم استعادة الحرم المكي بعد ان قبض على العتيبي ومن تبقى معه وحكم عليهم جميعاً بالأعدام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق