الأربعاء، 7 سبتمبر 2016

بكتيرياالامعاء


الضرر من زيادة تكاثرها في الامعاء. الاعراض الظاهرة من هذه الزيادة , في الحقيقة أن سببه زيادة تكاثر البكتيريا الموجودة في الأمعاء والحقيقة أن الدين الإسلامي يحث على تناول الأطعمة التي تعيد توازن البكتيريا في الجسم , فالله تعالى قد خلقنا من تربة تحتوي على بكتيريا " وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ " والحمأ المسنون هو الطين المنتن المتغير , وما دام منتنا فإذا فهو يحتوي على بكتيريا ولذلك لاحظ العلماء أن البكتيريا تبدأ بمجرد ولادة الإنسان استيطان جسمه فتسكن تحت إبطين وفي المنطقة المغبنية ( حيث تتكاثر بوجود العرق في هذه المنطقة وتنتج الغازات والمواد ذات الرائحة الكريهة ) وكذلك في الفم وبين الأسنان ( مسببة تسوس الأسنان ) وأيضا في القولون , ولذلك نجد أن الإسلام له برنامج في ذلك اكتشفناه عندما بدأنا نطبق أسس علم التغذية في القرآن ومنتجاتنا التي تمثل هذه الأسس , فقد لاحظنا أن عددا كبيرا من الناس الذين يعانون من رائحة العرق الكريهة ورائحة الفم الكريهة ورائحة القولون الكريهة تزول هذه الرائحة عند استخدام المجموعة الجرثومية من منتجاتنا التي تشمل زيت وخل إكليل الجبل والزنجبيل والميرمية والبابونج والينسون وزيت الشومر والزعتر وخل المليسة , فكل خلاصات الأعشاب هذه له دور قاتل أو مثبط أو معيد لتوازن الجراثيم , كما أن الزيت نفسه يحتوي على عصيتين بكتيريتن نافعتين والخل يحتوي 67 عصية بكتيرية نافعة , وهذه العصيات النافعة تعمل على طرد العصيات البكتيرية الضارة التي تسبب الأمراض ومثل هذه الروائح الكريهة , ومن هنا نجد حرص الإسلام على تناول الأطعمة ذات البكتيريا النافعة " كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة " رواه أحمد , وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم " نعم الإدام الخل اللهم بارك في الخل فإنه كان إدام الانبياء قبلي وما افتقر بين فيه خل " رواه ابن ماجة والله تعالى أعلم ,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق